(خسرو أمير إيران وولي عهدها جالس على صخرة في زي بعض التجار بقرب عين جارية وسط مرج في الجبال ومعه صديقاه باذان وفيروز في زي التجار مثله وكلهم هاربون خوفا من غضب الملك هرمزد.)
باذان (يهم بالسير) :
لا تجازف بنظرة عجلاء،
واحذر اللفظ فاللسان جواد،
إن كبا لا تقيله الأعذار.
خسرو :
لا تخف إننا بدار أمان.
باذان :
لا تكون الأخطار أفتك إلا
حيثما يشعر المخوف أمانا.
অজানা পৃষ্ঠা