262

খুলাসাতুল ওয়াফা

خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى

তদারক

د/ محمد الأمين محمد محمود أحمد الجكيني

وقيل بهرشي بعد الوقعة بثلاث وكان قد قال لحصين بن نمير أمير المؤمنين ولاك بعدي فأسرع السير لأبن الزبير وأمره أن ينصب المجانيق على مكة ومضى الجيش لمكة وجعل يرمي الكعبة بالمنجنيق وأخذ رجل قبسا في رأس رمح فطار به الريح فاحترق البيت فجاءهم نعي يزيد هلال ربيع الآخر وكان بين الحرة وموته ثلاثة أشهر أو دونها فأنه توفى بالذبحة وذات الجنب نصف ربيع الأول وكانت وقعة الحرة وقتل الحسين ورمى الكعبة من أشنع ما جرى في زمن يزيد وللواقدي أن النبي ﷺ خرج في سفر من أسفاره فلما مر بحرة زهرة وقف واسترجع فسيئ بذلك من معه وظنوا إن ذلك من أمر سفرهم فقال عمر بن الخطاب ﵁ يا رسول الله ما الذي رأيت فقال النبي ﷺ أما أن ذلك ليس من سفركم هذا قالوا فما هو قال يقتل في هذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي

1 / 298