============================================================
جول الكتاب والمتهج عند الرصاص بدا الرصاص كتابه ببيان شرف العلم وأهميته : "العلم إنما يشرف بشرف المعلوم، واجل المعلومات شانأ هو الله الحى القيوم ، فيجب أن تكون المعرفة من أجل العلوم (1) فعلم الكلام أشرف العلوم وأهمها، ويستقى هده الأهمية وهذا الشرف، من كونه يتناول قضية التوحيد، الله والنبوات والسمعيات .
وقند تعرض لاهسية علم الكلام فى مؤلفاتهم، من بعد الرصاص، الإيجى لى "المواقفه(2) والتفتازاتى فى "العقائد النسفية (2) .. وقال عنه المتكلمون : "إن غايته تحصيل النسعبادة فني الدنيا والفوز فى الآخرة، وهذه الغاية القصوى للدين كله، ولجهود الإنسان العقلية والعملية (4) .
ثم شررع الرصاح فى وضع منهج علمى رشيد ، لبناء القواعد الكلامية، على وعى تام، فوجد. أن من الضرورى بيان موقف المذهب الزيهدى من المسالة الكلامية، ثم ثنى بعد ذلك يييان الدليل صلى صحة ذلك المذعب وتحقيقه، ثم طررح التساؤلات التى تدور حو الأدلة والاجوبة عليها، ولتمام الفائدة تعرض لمذاهب المخالفين وشبههم، بالرد عليها وبيان تهافتها ، وكل ذلك يؤكد رسوخ قدم الرصاص العلسية، وقدرته المنهجية فى التناول والعرض، وهو فى ذلك متبع لشيخه الكبير جعفر بن أحمد بن أبى يحين، وهو أحذ أثمة الزيدية الكبار، الدين ساهموا فى يقظة الوعى العلمى، فى القرن السابع الهجرى باليمن، وقام برحلات عديدة، إلى عواصم العالم الإسلامى، لجلب كتب علم الكلام والفقه وغيرها(5) .
جساء الياب الأول حول الكلام فى وجوب النظر، وما يتعلق به، واشتمل على
() للرات، م4.
(3) شرح المواقف السنمة ص 12 يس.
পৃষ্ঠা ৯