============================================================
فصيح فى عصر من الأعصار، إلا وفى ذلك العصر من يساويه فى الفصاحة او قاره ج وأما إنه مععلق بدعوى المدعى للنبوة ؛ فلانه ، (1)، ادعى (2) على العرب والعجم ؛ لأجل القرآن ، وأخبر انهم لا يأتون يمثله، ولو تظاهروا، أو تعاونوا، فكان الأمر كما أخبر، فغت الأصل الأول، وهو أن المعجز طهر على يديه عقيب دعوى النيول: 2 - وأما الأصل الشانى: وهو أن المعجز لا يظهر عفيب دعوى النبوة، إلا على نى فالذى يدل على ذلك ، أن المعجز يجرى مجرى التصديق بالقول ، لمن ظهر عليه، وتصديق الكاذب كذب، والكذب قبيح والله، تعالى، لا يفعل القبيح، فإذا بطل آن يكون من ظهر عليه المعجز كاذبا، ثيت انه صادق .
وهذه الدلالة مبنية على خسة اصول:- أحدها: آن المعجز يجرى مجرى (3) التصديق بالقول ، لمن ظهر عليه.
والشاتسى: آن تصديق الكاذب كذب.
والثالث : آن الكذب قبيح: والرابع: أن الله، تعالى ، لا يفعل القبيح.
والخامس: انه إذا بطل آن يكون من ظهر عليه المعجز كاذبا، ثبت انه صادق .
1- لالذى يدل على الأول: أن المدعى للنبوة إذا قال : الدليل على صدق دعواى أن الله، تعالى، يقلب هذه العصا حية، ففعل الله، سبحانه، ذلك عقيب دعواه رى مجرى من هقول له: صدقت فيما ادعيت .00 39و فصار فى ضرب المثال بمثابة ( من يدعى بحضرة الملك، آنه قد ولاه على (4) الرعية، متصرف فيها كيف شاء، ثم يقول (5): والدليل على صدق (4) على: ليست فى (1)
পৃষ্ঠা ১৭৪