============================================================
(4) المسارة الرابع3 انه ليجوز اطلاق القول بان المعاصى من قضاء الله، تعالى، وقدره وهذا هو مذهبتا، والخلاف فى ذلك مع الهجمبرة، فإنهم يقولون: إن المعاصى بقضاء الله، تعالى، وقدره بمعنى الخلق.
والدليل على صحة ما ذهبنا إليه، وفساد ما ذهبوا إليه، ان القضاه والقدر لفظتان مشتركتان بين معان بعضها صحيح فى هذه المسالة (1)، وبعضها قاسد، وكل لفظة هذا حالها، فلا (2) يجوز إطلاقها .
وهذه الدلالة مبنية على أصلين:- أحدها: "القضاء والقدر، لفظتان مشتركتان، بين ممان، بعضها صحيح فى هده المسالة، وبعضها فاسد.
والثانسى: أن كل لفظة هذا حالها (2)، فإنه لا يجوز إطلاقها.
(1) أما الأصل الأول : فاعلم أن "القضاءه ينقسم إلى ثلالة (4) أقسام: - - أحدها: بمعنى الخلق والتمام ، يحكيه قول الله ، تعالى: {فقضا من سبع سموات ليي يومين} (5) ، معناه: أنه خلقهن 2 - وثانيها: بمعنى الأمر والإلزام ، يحكيه قول الله ، تعالى: {{ وقضى رئك ألا تذوا الا اياه} (1) ، معناه : أمر والزم.
3 - وثالشها: بمعنى الإخبار والإعلام ، يحكيه قول الله ، تعالى: ( وقضيتا إلن بيي اسرائيل في الكثاب لتفسدد في الأرح مرتين وكتعلن علوا خبيرا} (7) ، معناه : 27و / أخبرنا وأعلنا: (1) لى الأصل، (1): المسلة (2) فى الأصل: لإنه لا (4) فى الأصل، (1): ثلثه (6) سورة الاسراعاية (23).
(7) سورة الاسراء آية (4) .
পৃষ্ঠা ১৩৯