খুলাসা নাফিসা

আহমাদ রাসাস d. 656 AH
130

খুলাসা নাফিসা

জনগুলি

============================================================

(2) وأما الفصل الثانى: وهو آن الله (1)، تعالى، لا يخل بالواجب، فالذى يدل على ذلك أن الذى (2) يدعو(3) إلى الإخلال بالواجب ، فى الشاهد ، ليس إلا الجهل بقيحه، أو الحاجة إليه، او العجز عن ادائه، وقد ثبت أن الله، تعالى، عالم لايجوز 23ظ / عليه ( الجهل، وغنى لا تجوز عليه الحاجة، وقادر لا يجوز عليه العجز، فيجب أن لا يخل بما يجب فى الحكمة ، لأنه لا داعى له إلى ذلك .

(3) وأما الفصل الثالث: وهو أن ألعاله كلها حسنة فالدى يدل على ذلك ، أنها لولم تكن حستة لكانت قبيحة ولا يجرزأن تكون تبيحة، وهذه الدلالة مينية على أصلين:- أحدهما: أتها لو لم تكن حستة لكانت قبيحة.

والشاتى: أنه لا يجوز ان تكون قبيحة: 1- قالذى يدل على الأول؛ أنها قسمة صحيحة، وبيان ذلك، أنك تقول : الفعل لايخلو (1) إما آن يكون للإقدام عليه، مدخل فى استحقاق الذم، أو لا يكون، إن كان فهو القبيح، وإن لم يكن فهو الحسن.

2- والذى يدل على الثانى، قد تقدم فى الفصل الأول، فثبت بهذه الجملة أن الله، تعالى، عدل حكيم، وآنه يجب تنزيهه عن كل ظلم وجور.

(1) فى الاصبل: انه (2) فى (1):[نما.

পৃষ্ঠা ১৩০