============================================================
يشمل مسائل هى العلم بالصانع ، وبيان كونه قادرا وعالما وحيا وسميعا وبصيرا وقديما.: ثم افرد فصلا، بين فيه كيفية استحقاقه، تعالى، لهذه الصفات لذاته .
وبدا فى المسألة الأولى ، وهى وجوب علم المكلف أن له ولجميع العالم صانعا، بحكاية المذهب وذكر الخلاف، ثم بيان الدليل على صحة ما ذهب إليه، وفساد ما ذهب إليه المخالف .. وفى سياق ذلك بين حدوث الأجسام والأعراض، لينتهى من ذلك آن المحدث لابد له من محدث أحد ثه .. وتعرض فى غضون ذلك لنفاة الأعراض، كالقلا سفة وهشام ابن الحكم، وحفص الفرد والأصم (1) .
أعقب ذلك بيانه أن الأجسام والأعراض، بجوز عليها العدم والبطلان ، أما القدى فهر قديم لذاته، ولا يجوز عليه العدم ولا البطلان .
وعند تفصيل القول حول كون المحدث لابد له من محدث أحدثه (2) ، أخذ فى ييان أن مذها الأمر مينى على خمسة أصول، هى أن لتا افعال وتصرفات تخصنا نحن، وأنها محدثة مثلنا، وأنها محتاجة فى حدوثها إلينا، وأن وجه هذه الحاجة كان من أجل حدوثها، وأخيرا أن الأجسام متى شاركتها فى الحدوث ، وجب أن تشاركها في الحاجة إلى محدث (3) أما المسالة الثانية من مسائل الإثبات ، هو إثبات آن الله، تعالى، قادر تناول فيها الرصاص حقيقة القادر والمقدور الله، تعالى، قادر تناول فيها الرصاص حقيقة القادر والمقدور والفعل والفاعل والفرق بينهما . ثم الدليل على أن الله تعالى قادر (4) .
أما المسالة الشالشة : فكان فى بيان أنه، تعالى، عالم وبين ذلك من خلال موضعين هما... بيان حقيقة المالم والمحكم والإحكام ، ثم الدليل على انه ، تعالى ، عالم (5) ..
وكذلك الحى (2)، والسميع البصير (2)، والقديم .
وعند حديشه عن كون صفاته، تعالى، يستحقها لذاته، طرح حقيقة موقف الاشعرية والكرامية وهشام بن الحكم من هذه القضية .. وكيف تتاقض الأشاعرة مع .
122
পৃষ্ঠা ১১