خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

আবদুলাজিজ আল-হুজাইলান d. 1442 AH
86

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

প্রকাশক

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

জনগুলি

«إن رسول الله ﷺ جلس ذات يومٍ على المنبر وجلسنا حوله» الحديث (١) . وهذا الحديث واضح الدلالة حسب قولهم. مناقشة هذا الدليل: نوقش بأن هذا في غير خطبة الجمعة، فلا دليل فيه (٢) . ثالثا: من آثار الصحابة: ١ - ما روي عن عثمان بن عفان ﵁ أنه كان يخطب قاعدا (٣) . مناقشة هذا الدليل: يناقش بأن المشهور عنه ﵁ القيام حال الخطبة كما تقدم في أدلة أصحاب القول الأول وغيرها، وإنما فعل ذلك لعارض حيث كان يصيبه رعدة لكبر

(١) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الجمعة - باب يستقبل الإمام القوم. ١ / ٢٢١، وفي كتب أخر مطولا. (٢) ينظر: فتح الباري ٢ / ٤٠١. (٣) هكذا استدل به السرخسي في المبسوط ٢ / ٢٦، والكاساني في بدائع الصنائع ١ / ٢٦٣، وقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب الجمعة - باب الخطبة قائما ٣ / ١٨٨، ١٨٩، الأثر رقم (٥٢٦٢)، ورقم (٥٢٦٦) بأن ذلك حينما كبر وأصبح تصيبه رعدة بسبب ذلك.

1 / 86