146

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

প্রকাশক

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

জনগুলি

بنت عبد الرحمن عن أختٍ لعمرة (١) قالت: «أخذتُ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ [ق: ١] (٢) من فِي رسول الله ﷺ يوم الجمعة وهو يقرأ بها على المنبر في كل جمعة» (٣) .
وهذا واضح الدلالة، قال النووي: " وفيه دليل للقراءة في الخطبة " (٤) .
٣ - ما رواه أبو سعيد الخدري ﵁ قال: «قرأ رسول الله ﷺ وهو على المنبر (ص) فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تَشَزَّنَ (٥) الناس للسجود، فقال النبي ﷺ: إنما هي توبة نبي، ولكني

(١) الظاهر أنها أم هشام السابقة، لأنها أخت عمرة لأمها، وقد روت عنها كما تقدم في ترجمتها.
(٢) سورة (ق)، الآية رقم (١) .
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة - باب تخفيف الصلاة والخطبة ٢ / ٥٩٥، الحديث رقم (٨٧٢)، قال النووي في شرحه ٦ / ١٦١: " هذا صحيح يحتج به، ولا يضر عدم تسميتها؛ لأنها صحابية، والصحابة كلهم عدول ".
(٤) شرح صحيح مسلم ٦ / ١٦١.
(٥) التشزن: هو التأهب والتهيؤ للشيء، والاستعداد له.
(ينظر: النهاية، مادة " شزن " ٢ / ٤٧١) .

1 / 146