144

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

প্রকাশক

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

জনগুলি

- قرآنا لما فيها من قراءة القرآن، وكان الرسول ﷺ يُبلِّغ أصحابه ما أنزل الله عليه في خطبته (١) .
ولكن فيما نزلت فيه الآية خلاف، هذا أحد الأقوال فيها.
ثانيا: من السنة: ما روي عن النبي ﷺ أنه قرأ في خطبته ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ﴾ [البقرة: ٢٨١] (٢) (٣) .
وهذا واضح الدلالة على فعل النبي ﷺ ولكنه لم يثبت لعدم الاطلاع على سند له، ولكن يغني عنه ما استدل به أصحاب القول الثاني كما سيأتي.
أدلة أصحاب القول الثاني: استدلوا بأدلة من السنة، وآثار الصحابة، والمعقول.
أولا: من السنة: ما ورد من فعل النبي ﷺ ومن ذلك:

(١) ينظر: المبسوط ٢ / ٢٦.
(٢) سورة البقرة، جزء من الآية رقم (٢٨١) .
(٣) ذكره مستدلا به الشرنبلالي في مراقي الفلاح ص (١٠٣)، ولم يعزه لأحد، ولما عثر عليه فيما بين يدي من كتب الحديث.

1 / 144