165

খিজানাত তাওয়ারিখ নাজদিয়া

জনগুলি

فاستنفر عريعر جميع بني خالد ، وجميع أهل نجد سوى العارض ، وشقرا ، وضرما ، فثنى الله عزم أهل نجران فأخلوا بالميعاد ، ورحلوا راجعين إلى أوطانهم ، وقد سار عريعر وجميع من معه فنزل على الدرعية ، وراء سمحان والزلال ، هو ومن معه فأقام عليهم نحو عشرين يوما يقاتلهم ، ومعه المدافع والقنابر فلم يحصل على طائل ، وقتل من قومه أكثر من أربعين رجلا ، ومن أهل البلد نحو اثنى عشر ، وحق الحرب على أهل سدير ، والوشم ، وأهل الرياض الحريق ، وغيرهم ، وبعدما رجع عريعر طلب ابن دواس ، منهم الهدنة فأجابوه. وفي آخر هذه السنة قتل محمد بن فارس شيخ منفوحة ، وابنه عبد المحسن قتلهم أولاد زامل بن فارس ، وثامر في البلد.

** وفي سنة 1179 ه :

، وتولى بعده ابنه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود. وفيها تقريبا انتقل حمد بن إبراهيم بن عبد الله بن الشيخ أحمد بن محمد بن عبد الله بن بسام من بلد حرمة إلى بلد عنيزة ، وسكن هو وأولاده ، وفيها جاء برد شديد ومات أكثر الزرع. وفيها حارب ابن دواس ، فسار هو وزيد بن زامل ، وعدا على الصبيخات في منفوحة ، وأخذ سوانيها فخرجوا عليه أهل منفوحة ، فاقتتلوا فقتل بين الجميع نحو العشرة ، وثار الحرب الثالث بينه وبين ابن سعود.

وفيها غزا عبد العزيز الرياض وضبط بعض بروجه فاستنفر دهام سبيع فأتوه فاقتتلوا فقتل من الغزو رجال فرجعوا.

وفيها غزا عبد الله وأخذ فرقان من سبيع كثير منهم إلى شليه ،

পৃষ্ঠা ১৭৪