(¬1) استغرق تأليفه ربع قرن من الزمان!! حيث بدأ التأليف فيه في أوائل سنة 817ه وانتهى منه في غرة رجب سنة 842ه ، ولما أتم تأليفه عمل مأدبة ودعا إليها أهل قلعة دمشق ، وكان يوما عظيما . وهذا الكتاب يصفه تلميذه (السخاوي) بأنه لم يكن له نظير، حتى انتشر في الآفاق ، وتسابق إلى طلبه سائر ملوك الأطراف ، وقد بيع هذا الكتاب آنذاك بثلاثمائة دينار ، وهذا الكتاب يعتبر بحق ديوان السنة النبوية ، فهو شرح لأصح ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد تضمن الفقه والأصول واللغة ، ومناقشة المذاهب والآراء في شتى المعارف الإسلامية .
(¬2) وهو شرح مقدمة فتح الباري .
(¬3) قال السيوطي : وقد رأيت من هذا الملخص ثلاث مجلدات من أوله.
(¬4) وهو في وصل معلقات البخاري
(¬5) في أحوال الرجال المذكورين في صحيح البخاري زيادة على ما في تهذيب الكمال .
(¬6) . وهي الموطأ، ومسند الشافعي، ومسند أحمد، وجامع الدارمي، وصحيح بن خزيمة، ومنتقى ابن الجارود، وصحيح بن حيان، ومستخرج أبي عوانة، ومستدرك الحاكم، وشرع معاني الآثار للطحاوي، وسنن الدارقطيني .
(¬7) في هذا الكتاب مما ليس في تهذيب الكمال، لم يتم.
(¬8) وهو مختصر تهذيب التهذيب .
পৃষ্ঠা ৪