وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمع ثلاثة قط بدعوة إلا كان حقا على الله أن لا يرد أيديهم .
الفصل الثاني فيما يرجع إلى الأوقات :
عن سهل بن سعد قال : ساعتان تفتح لهما أبواب السماء ، وقل داع ترد عليه / دعوته : حين يحضر النداء ، والصف في سبيل الله (¬1) ، أخرجه32 البخاري في الأدب .
... وأخرج الحاكم في المستدرك عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثنتان لا تردان : الدعاء عند النداء ، وحين الناس يلحم (¬2) بعضهم بعضا .
وأخرج أبو داود والترمذي والحاكم عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الدعاء مستجاب ما بين الدعاء والإقامة .
وأخرج الحاكم عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا نادى المنادي فتحت السماء ، واستجيب الدعاء ، فمن نزل به كرب أو شدة فليستحين المنادي فيجيبه، ثم يقول : اللهم رب هذه الدعوة الصادقة المستجابة ، المستجاب لها ، دعوة الحق ، وكلمة التقوى ، أحينا عليها ، وأمتنا عليها ، وابعثنا عليها ، واجعلنا من خيار أهلها أحياء وأمواتا ، ثم يسأل الله حاجته .
وأخرج مسلم عن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة .
পৃষ্ঠা ৩৫