~~وقيها مات المعلى بن آيوب وكان شريف الافعال موسرا ولما حضرته الوفاة دعا ولده ثم قال لهم: اجروا على من كنت أجري عليه، فعدوهم فاذا و هم ألف انبسيان وتيفا من الصغار والمساكين وأهل البيوتات بالبصرة والكوةة وسر من رأى ومدينة السملام.
~~وفيها خلع المعتز وقدل بعد خلعه بأيام.
~~ور وفيها نفي محمد بن علي الصولي المعروف ببرد الخيار ال بغداد وكانهاه
يكتب لقبيحة أم لمعتز وكان يكتب لها بعده يحيى بن يعقوب ه [136و]
التصراني
مقتل المعتز بالله
(404) حدتي الحيسن بن عبد الله بن عمر قال: خديتي علي بن الحسيين بن عديه الاعلى قال: لما قبض صالع بن وصيف على الكتاب شغب الاتراك على المعتز ويوم الاثنين لثلاث بقين من رجب وركب صالح وياكباك ومحمد بن بغا المفروفه بابي تصر حتى وافوا باب المعز فقالوا: احرج علينا، فوجه اليهم: إني أخنت دواء، فعاودوه مرات فوجته اليهم: ان كان ما لا بد منه فادخلوا، وهو يرى ان امره ه واقف بعد فدخلوا فجزوا برجله وضربوه وأقاموه في الشمس ثم قالوا له: اخلع ه تفسك، فقال: نعم، فأدخل حجرة ووجه ال ابن أبي الشوارب والفقهاء فكتب كتاب ن ول الخلع وشهدوا عليه على آن له الامان ولاخته وابنه وأمه وكان لقبيحة سرب في الدار فتجث منه هي وقرب أخت المعتز وكان المعتز طلب منها مالا وقت شغبهم عليه فقالت ن ليس عندي، قال: اتني مقتول، قالت: لا يجسرون عليك ووجهوا بخليفة ساتكين ال يا بغداد فهجم على محمد بن الواثق وكان ينزل في الجاتب الشرقي فأخنه ه وحمله فوافى به تسر من رأى ليلة الاربعاء لليلة بقيت من رجب فبويع من يه
اسباعته وبننقي المهتدي بالله [136ط]
ول وأدخل المعتز ال المهتدي يوم السبت لثلاث خلون من شعبان فقال له المهددي :هن أخلعت أم خلعت؛ قال: خلعت، فؤجى في حلقه حتى سقط ثم اقيم فقال: خليث في الاصل: له
পৃষ্ঠা ৩৯১