7

খাইর কালাম

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

তদারক

الدكتور حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

عليه بالألف، ولا يكون الألف ملفوظًا في الوصل، وقد أجري في الوصل مجراه في الوقف في قوله: (أنا سيفُ العشيرةِ فاعرفوني ...) (٤٠) وقوله: (أَنا أبو النّجْمِ وشِعري شِعري ...) ومن أوهامهم لفظ (الإباقة) زعمًا منهم أنّه من باب الأفعال كالإفاقة (٤١)، وهو ثلاثي. في القاموس (٤٢): أَبَقَ العبدُ، كسمعَ وضربَ ومنعَ، أَبْقًا، ويُحَرَّكُ، وإباقًا. ومن اختراعاتهم الفاسدة لفظ (الأنانيّة) فإنّه لا أصل له في كلام العرب (٤٣) ومن أغلاطهم الفاضحة لفظ (الإيباء) والصحيح: الإباء، وهو مصدر أَبَى يأَبَى (٤٤) . ومنها لفظ (الإتمان) بالتاء فإنّه بالدال المهملة. في القاموس (٤٥): أَدْمَنَ الشيءَ أَدامَهُ. ومنها قولهم: (مُغَيْلان) للشجرة التي تنبت في بوادي الحجاز. والصواب: أُمُّ غَيْلان (٤٦) . في القاموس (٤٧): وأُمُّ غَيْلان: شجر السّمُر.

(٤٠) صدر بيت لحميد بن بحدل وعجزه: (حميدًا قد تذريت السناما ...) (خزانة الأدب ٢ / ٣٩٠، شرح شواهد الشافية ٣٢٣) . (٤١) التنبيه على غلط الجاهل والنبيه ١١. وسأكتفي باسم (التنبيه) في الحواشي الأخرى. (٤٢) القاموس المحيط ٣ / ٢٠٨. (٤٣) التنبيه ١٢. (٤٤) التنبيه ١١. (٤٥) القاموس المحيط ٤ / ٢٢٣. (٤٦) التنبيه ١٢. (٤٧) القاموس المحيط ٤ / ٢٧.

1 / 21