48

খাইর কালাম

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

তদারক

الدكتور حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

أقول: وعليه كلام الجوهري (٤١٠) حيث قال: يقولون: فلانٌ أَهلٌ لكذا، ولا تَقُلْ: مُسْتَأْهِلٌ، [والعامةُ تقوله] . وقال صاحب القاموس (٤١١): واسْتَأْهَلَهُ: استَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنكارُ الجوهريّ باطِلٌ. وفي الكشاف (٤١٢)، في سورة العنكبوت (٤١٣): وأنّه لا يستأهلُ ما يستأهلون. أقول: العامةُ تقول لطائفة اليهود: يهودا، بألفٍ بعد دال. وهو خَطَأٌ، وإنّما هو (يهودا) أخو يوسف ﵇ (٤١٤) . قال المفتقر إلى الله الغنيِّ عليّ بن بالي الحسينيّ القسطنطينيّ: جعلت هذه الرسالة، وختمت تيك العجالة في شهر ربيع الأول بارَكَهُ الله ﷿، وذلك سنة ثمان وسبعين وتسعمائة، وقد تَيَسّرَ البدء والختام في أثناء ثلاثة أيام.

(٤١٠) الصحاح (أهل) . وما بين القوسين منه. (٤١١) القاموس المحيط ٣ / ٣٣١. (٤١٢) الكشاف ٣ / ٢٠٥. (٤١٣) في شرح الآية ٣٢ من العنكبوت. (٤١٤) ينظر: القاموس المحيط ١ / ٣٤٩.

1 / 62