ولحب متنه وهو أن يكون أخظى والخظا ارتفاع لحم المتنين على الصلب.
قال امرؤ القيس.
لها متنانِ خظتاكَما ... اكبَّ على ساعديه النَمِر
وقال عقبة بن سابق.
ومتنان خظاتان ... كزُحلوق من الهضب
وقال شاعر من طي.
طويل مِثلّ الُعنق اشرف كاهلا ... اشُّق رحيب الجوف معتدل الجرم.
وقال عقلمة بن عبدة.
وجوف هواء تحت متن كأنه ... من الهضبة الخلقاء زُحلوقَ ملَعب
وقال الأنصاري
والشّد منهمر والماء منحدر ... والقصب مضطمر والمتن محلوب
وقالت دختنوس ابنة لقيط.
يعد وبه خاظى البضيع كأنه سمعُ أزلْ
واجفار خيفيه واجفاره انحناء ضلوعه من أعلى أصولها.
وقال أبو داود الأيادي.
آل منه فخفَّ وهو نبيل ... في محانى ضلوعها إجفار
وقال عقبة بن سابق.
من الحارك محشوٍش ... بجنب مجفر رجب
وقال الطائي.
وقطاة لم يخنها متُنه ... مجفر الجنبين من غير حدَب
وعرضهما وسبوغ ضلوعه.
قال عبد الرحمن بن حسان.
عريض المقّص طويل الضلوع ... خَفوق الحشاجُر شع المركل
وقال آخر.
مُدمَج سابغ الضلوع طويل الش ... خصَ عبل الشوى ممر الأعالي
قال عقبة بن سابق
عريض الخد والجبهة ... والصهوة والجنب
ورحب أهابه أهابه جلده ورحب سعته.
قال شاعر
شديد قِلات المرفقين محنب ... اشُّق رحيب الجلد عاري النواهق
وقال آخر
رحيب الجوف معتدل قَراه ... هريت اِلشدق فضفاض الإهاب
ونشوز قصيراه وهي آخر ضلوعه ونشوزها تجافيها عن كليتيه والكليتان موضع الربو الذي يسرع إليه إذا هضم كشحه وغمضت قصيراه ضاق على الكليتين مواضعهما.
وقال امرؤ القيس.
بِعجلزةٍ قد أترز الصنعُ لحمها ... كان قصيراها هراوة المنوال
قال أبو داود الأيادي.
أيّد القصرين إلا قيَد يومًا ... فيعنَّى بصرعه بيطار
وعرض صفاته وكثافته وشدته، وصفاته ما بين الجلد والأعفاج وهو ما بين شراسيفه وقنبه إلى رهابته.
قال النابغ الجعدى.
كان مقّط شراسيفه ... إلى طرف القُنب فالمنقَب
لُطمن بترسٍ شديد الصفا ... ق من خشب اَلجوز لم يثقَب
وقال ابن مقبل.
كأن ما بين جنبيه ومنقبه ... من جوزه وملاط الجنب ملطوم
بترس أعجم لم تنخر مناقبه ... مما تخير في أفدانها الروم
ولحوق اياطله وحشاه، وحشاه مؤخر بطنه من حجزنه وذلك لتباعد ما بين الشراسيف وإن لا يكون رخوا فيسترخي صفاته واياطله شاكلته والاهما من بطنه من ظاهره.
قال جرير
أِنا لنذعر يا قفُير عدونا ... بالخيل لاحقه الاياطل قُودا
قال الشمردل.
لاحق القُرب والاياطل نهد ... مشرف الخَلق في مطاه تمام
وقال آخر.
فحشاء لاحقُ في بطنه ... وأسفَّ القصَّ منه للركب
وخروج مرفقيه ومرفقاه ... ما دخل من وسط شاكلته
إلى منتهى الأطرة وذلك للشدة.
وقال النابغة الجعدى.
شديد قِلات المرفقين كأنما ... نهى نفسا وقد أراد ليزفر
وانشناج اطرته واطرته طرف طفطفته وهي غليظة كأنها عصبة مركبة في رأس الحجية وضلع الخلف وذلك لشدة - وضيق قلته وخروجه - وقلته هزمته بن الحجية والقصرى والمتن والاطرة، وذلك لقرب القصرين من الحجبتين وقرب الحجبتين من الاطرة وإذا كان كذلك كان اشد لحوقه وقلاته - وأشراف قطاته وعرضها وكثرة لحمها وقطاته ما بين حجبتيه إلى فريدته وذلك لشدة وصل عجزه وهي معاقمه.
قال امرؤ القيس.
وصُمّ صلابة ما يَقين من الوَجا ... كأن مكان الرِدف منه على رأل
وقال علقمة
قطاة ككُردوس المحالة أشرفت ... على كاهل مثل الغبيط المذاب
وقال الأنصاري
وفي القطاة نشوز لم يكنَّ حَدبا ... وفى معاقدها مسُد وتحنيب
وقال ابن احمر الباهلي
حُدِيَتْ بحار كه قطاةٌ فعمة ... في صنَدلٍ لَهِز وهادٍ مُوفِد
1 / 22