ছায়া খেলা
خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
জনগুলি
كأنها من زمرد غرست
في أرض تبر تغشى بفاقعها
فيها ثمار كأنها ينعت
وليس يخشى فساد يانعها
تقطف باللحظ لا بجارحة ال
أيدي ولا تجتنى لبائعها
تصوير مجالس الخلفاء العباسيين
مما يدل على أن مجالس الخلفاء كانت مصورة الجدران، ما حكاه ابن المخلطة في «العزيزي المحلي » عن «المهتدي بالله العباسي» وزهده وتقلله من الدنيا، ومخالفته من قبله من الخلفاء في أمور كثيرة ذكرها، وذكر منها أنه «عمد إلى الصور التي كانت في مجالس الخلفاء فمحاها، وأزال تلك الشخوص المشوهة في الحيطان وغيرها.»
وذكر أبو هلال العسكري في الباب العاشر من كتابه «الصناعتين»، في كلامه على ما ينبغي الاحتراز منه في مفتتح القصائد، أن المعتصم لما فرغ من بناء قصره بالميدان جلس فيه وجمع الناس من أهله وأصحابه، وأمر أن يلبس الناس كلهم الديباج، وجعل سريره في الإيوان المنقوش بالفسيفساء، الذي كان في صدره صور العنقاء، فجلس على سرير مرصع بأنواع الجوهر، وجعل على رأسه التاج الذي فيه الدرة اليتيمة، وفي الإيوان أسرة من آبنوس عن يمينه وعن يساره، من عند السرير الذي عليه المعتصم إلى باب الإيوان، فكلما دخل رجل رتبه هو بنفسه في الموضع الذي يراه، فما رأى الناس أحسن من ذلك اليوم. فاستأذنه إسحاق بن إبراهيم في النشيد فأذن له، فأنشده شعرا ما سمع الناس أحسن منه في صفته وصفة المجلس، إلا أن أوله تشبيب بالديار القديمة وبقية آثارها، فكان أول بيت منها:
يا دار غيرك البلى فمحاك
অজানা পৃষ্ঠা