ويروى عن الحسن بن أبي سرح عن أبيه قال: دخلت مع أبي دلف إلى الشام، فلما دخلنا تدمر ووقف على صورتين هناك، أخبرته بخبر أوس بن ثعلبة، وأنشدته شعره فيهما، فأطرق قليلا ثم أنشدني:
ما صورتان بتدمر قد راعتا
أهل الحجى وجماعة العشاق!
غبرا على طول الزمان ومره
لم يسأما من ألفة وعناق
18
فليرمين الدهر على نكباته
شخصيهما منه بسهم فراق
وليبلينهما الزمان بكره
وتعاقب الإظلام والإشراق
অজানা পৃষ্ঠা