وقس على الأندلس سائر بلاد المغرب، وما كان في قصورها من الصور والتماثيل، كالدار التي بناها المنصور بن أعلى الناس
17
ببجاية، واتخذ في بستانها بركة عليها أشجار مذهبة ترمي أغصانها الماء، وعلى حافاتها أسود مذهبة قاذفة بالماء أيضا.
وفيها يقول ابن حمديس:
وضراغم سكنت عرين رياسة
تركت خرير الماء فيه زئيرا
فكأنما غشى النضار جسومها
وأذاب من أفواهها البلورا
أسد كأن سكونها متحرك
في النفس لو وجدت هناك مثيرا
অজানা পৃষ্ঠা