أيجمل في دين المروءة أنني
أكابد في أيامك البؤس والعسرا
وأحرم من تقبيل كفك بعدما
ترامت بي الآمال مستأنسا برا
ولي فيك آمال ضميني بنجحها
وفاؤك لا أرجو سواك لها ذخرا
وقد مر لي فوق الثلاثين حجة
بخدمة هذا الملك لم آلها صبرا
أرى الصدق فرضا والعفاف عزيمة
ونصح الورى دينا وغشهم كفرا
অজানা পৃষ্ঠা