খাওয়াতির খায়াল
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
জনগুলি
سترى التهذيب الذي سأدخله على المرسييز (ثم قال للجمهور)
أنشدوا معي أيها الوطنيون، ولينشد كل من له صوت وقلب ودم يجري في شرايينه (ثم يغني) .
هلموا أبناء الوطن!
الفصل الثاني
ننتقل إلى نزل «كونجريه» حيث تقيم هارييت في غرفة مؤثثة بأثاث ليس بالفاخر في أغسطس سنة 1833، وكانت مستلقاة على كرسي طويل «شيزلونج» وقد أصيبت رجلها بكسر، وكانت معها أمها وأختها تتمشيان في الغرفة وتتحادثان معها بلهجة الآمر الحانق وتتوعدان برليوز لو حضر إليها، فكانت الأم تقول: إنها ما دامت على قيد الحياة فلا يستطيع برليوز أن يضع قدميه في غرفتهن، وقالت الأخت: لو كنت مفتولة الذراعين لقذفت به من النافذة، فأجابتهما: إن منعتماه يأتي ولا يهاب شيئا، فلما احتدم الجدال دار الحوار بينهما.
والدتها :
هل تحبينه؟
هارييت :
إنكما تضايقاني أكثر منه!
والدتها :
অজানা পৃষ্ঠা