لسماعه أضواء العباد، وأقلعت (1) لاستماعه سحب أفاويق (2) الأضداد، وجرت لمذاقه سيول وهاد (3) الأنداد، واستسمست (4) لمعرفة ذلك مطايا الاسترشاد.
من كل صوب يشرع الشارع إليه، ومن كل أوب (5) يشرع العابر عليه، فهو للحاجة سداد، وللتبصرة سداد.
يستعذب عند العل (6) ويعل بعد النهل (7)، وكل نظم يأتي [في] اعجاز الفصول فهو أيضا لنا حله (8).
পৃষ্ঠা ৫৩