وعلى الأئمة من آله شادة الحكم (1) وسادة الأمم، ما طلع صباح ونجم وما عسعس ليل وادلهم (2).
وبعد:
فإني لما صنفت كتاب " العمدة " من صحاح الاخبار في مناقب إمام الأبرار أمير المؤمنين " علي بن أبي طالب " وصي المختار - صلى الله عليه وعلى الأئمة من ذريته الأطهار -.
وجعلته خدمة للمواقف المقدسة الشريفة الطاهرة النبوية الامامية، الناصرة لدين الله زاده الله شرفا وعلاء.
وانتشر ذلك في الأمصار والأقطار، وظل خرير الأبرار (3) وحديث السمار (4)، [كنت] (5) لم أزل متطلعا إلى تجريد كتاب مفرد في مناقبه - صلى الله عليه - من وحي العزيز الجبار، موافقا لما ورد من صحاح لفظ المختار، إذا هو العلم الأطول في الاستبصار، والسر (6) الأسبل (7) في الاستبصار، منير الزناد (8) مبير
পৃষ্ঠা ৫০