খাসাইস সাইয়েদ কালামিন

জামাল আল-দিন আল-সুররামারি d. 776 AH
56

খাসাইস সাইয়েদ কালামিন

«خصائص سيد العالمين وما له من المناقب العجائب على جميع الأنبياء عليهم السلام» (مطبوع مع: منهج الإمام جمال الدين السرمري في تقرير العقيدة)

তদারক

رسالة ماجستير، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة - كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

প্রকাশক

(بدون)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

জনগুলি

ودعوة موسى ﵊ وإن كانت متناولة لبني إسرائيل قرنًا بعد قرن إلى المسيح ﵊ فلم تكن متناولة لغيرهم ولهذا لم يكن مبعوثًا إلى الخضر وما جرى بينهما من المحاورة دليل على ذلك والله أعلم. فصل وأما إبراهيم ﵊ فهو خليل الله وناهيك بها فضيلة قد جمع الله تعالى له بين النُّبوة والرِّسالة والخلَّة (والعزيمة) (١)، لكن قد أُعطي نبينا ﷺ ذلك وزاد، فهو نبي رسول خليل حبيب، ففيه ما في إبراهيم والزيادة التي لم تتحصَّل لغيره من الرسل، فإبراهيم ﷺ خليل الله ومحمد ﷺ أيضًا خليل الله، ولكن محمد ﷺ أعظم الخليلين، وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: «إن الله اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلًا» أو كما قال (٢)، ففي الصحيح أنه ﷺ قال: «لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا ولكن صاحبكم خليل الله» (٣)، وقال ﷺ: «اتخذ اللهُ إبراهيم خليلًا وموسى نجيًا واتخذني حبيبًا - ثم قال - وعزَّتي لأُوثرنَّ حبيبي على خليلي ونجيِّي» (٤)، وهو ﷺ في

(١) "والعزيمة" ليس في ب. (٢) أخرجه مسلم (١/ ٣٧٧)، بنحوه في كتاب الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهي عن اتخاذ القبور مساجد، ح ٥٢٣. (٣) أخرجه مسلم (٤/ ١٨٩٦)، بنحوه في كتاب فضائل الصحابة ﵃، باب من فضائل أبي بكر الصديق ﵁، ح ٢٣٨٣. (٤) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٨١) ح ١٤١٣، تحقيق: د. عبدالعلي عبدالحميد، الطبعة الأولى ١٤٢٣، مكتبة الرشد، الرياض، وقال البيهقي في راويه مسلمة بن علي: "مسلمة بن علي هذا ضعيف عند أهل الحديث"؛ وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، انفرد بروايته عن زيد: مسلمة، قال يحيى: مسلمة ليس بشيء، وقال النسائي والدارقطني والأزدي: متروك". كتاب الموضوعات (١/ ٢٩٠)، لابن الجوزي، تحقيق: عبدالرحمن محمد عثمان، الطبعة الأولى ١٣٨٦، المكتبة السلفية، المدينة؛ وقال الألباني: "موضوع ... ثم إنه مخالف لقوله ﷺ: «إن الله اتخذني خليلًا، كما اتخذ إبراهيم خليلًا» ". سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة (٤/ ١١٠)، الطبعة الأولى ١٤١٢، دار المعارف، الرياض.

1 / 340