খোরিদাতুল কসর ও জরিদাতুল আসর

ইমাদ আদ-দীন আল-কাতিব আল-ইসফাহানি d. 597 AH
74
فأما منظوماته: قال أبو المعالي، سعد، بن علي، بن قاسم، الحظيري في صاحب المخزن زعيم الدين، أبي الفضل، يحيى، بن جعفر يمدحه ويهنئه بالحج: لقد برَّ حَجٌّ وحَجَّ بَرُّ ... وضَمَّ بحرَ العِراقِ بَرُّ عاد الزَّعيمُ الكريم يَطْوِي ... أرضًا، لها من تُقاه نَشْرُ صدر، نفى العجزَ عنه قلبٌ ... ثَبْتٌ، له همَّة وصبرُ إذا حبا واحتبى بنادٍ، ... تقول: بحر طَما، وبدرُ غَوْثٌ لمستصرِخ، وغيث ... إِن لم يكن في السّماء قَطْرُ يا مَنْ ضُروبُ الورى غُثاءٌ، ... وخُلقُه للجميع بحرُ أنت الّذي ديِنُه لَباب ... يبقَى، ودُنياه منه قشرُ قد طُلْتَ فَرعًا، وطِبْتَ عَرْفًا ... وأصلُ علياك مستقرُّ فاقْنَ لِما لا يَبيِدُ ممّا ... يَبيِدً ذُخرًا، فالخيرُ ذُخْرُ إِن قلت شعرًا، ففيه شَرْع ... والفكرُ في المستحيل كفرُ لكِن سَجاياك لُحْنَ غُرًّا ... حقيقةً، لا كما تغُرُّ فصاغها منطقي عُقودًا ... فوقَ جُيوب العلى تُزَرُّ تُضْحي لنَحْر الوليّ حَليًْا ... وَهْيَ لنَحْر العدوّ نَحْرُ كأنّما الشَّخص منك فَصّ ... من المعالي عليه سطرُ والشِّعر كالسَّمْع منه، يُقْرَا ... بالسَّمْع، والطّبع فيه شكرُ ولست فيما أحوك إلا ... حاكٍ، فمالي عليه أجرُ هذا. على أنَّ لي زمانًا ... ما دارَ لي في القَريض فكرُ لأنَّه يستبيحُ منّي ... حِمىً، له في العَفاف سترُ وتسترقّ الأطّماع منّي ... حُرًّا، ولا يُسْتَرَقُّ حُرُّ فاستوجب الشُّكر. رُبَّ بَرٍّ ... على جميع الورى مُبِرُّ قلَّدني منه اِبتداءً ... فاقتادني، والكريمُ غِرُّ وزففّت دُونَه القوافي ... وشَفَّ وزن، وضاق بحرُ لكنْ خلَعْتُ العِذار حبًّا ... وكان لي في القصور عذرُ وكتب إلى ولد أخيه في صدر مكاتبة، وقد عاد إلى بلده، عند غرق بغداد في ربيع الأول سنة أربع وخمسين وخمس مئة: أصابت العينُ مثلَ عيني ... فصابتِ العينُ مثلَ عينِ مَنْ يرتشي في خلاص عيني. ... من أسر دمعي خلاص عيني. بَلَّ رِداء البكاء وِردي ... وفي الحشا للرَّدَى رُدَيْني زَمَّ زمانٌ نِياقَ بَيْن ... فَرَّقَ ما بينَه وبيني وصالَ فِرْعَوْنُ صَرْفِ دهر ... والصّبرُ عوني، ففَرَّ عوني لانَ لنا غيلةً، ووافَى ... من الرَّزايا بكلّ لونِ ودانَ، فالعيش فيه دانٍ، ... ثمَّ انثنى طالبًا بدَيْنِ أدالَني اللهُ من زمانٍ ... جانٍ، جَهامِ الغَمام، جَوْنِ وكتب إليه أيضًا: ظهرت، يا بَيْنُ، في الكَميِنِ ... وكنت من قبلُ في الكُمونِ سار الذَّي سرَّ بالتَّداني ... ولم يكن ذاك في الظُّنونِ حالَ التَّقالي دونَ التَّلاقي ... فالقوم في مصرع الحُسَيْنِ كنّا من الدَّهر في أمانٍ ... نرى الأَماني على اليقينِ فبشَّرَ الماء حين وافَى ... قرائن الوصل من قَرينِ طَرا، ولكن طغى مَعِينٌ ... ولا مُعِينٌ على مَعِينِ يا وَلَدي البَرُّ أيُّ بحر ... مَدَّ فألقاك جوفَ نُونِ واهًا لأِيّامِنا الخَوالي ... منك، الحَوالي بك العُيُونِ زالت، فهدّت قُوىً، وأجرتْ ... منّا عُيونًا من العُيُونِ وقال على لسان بعض أصدقائه، يهنئ صاحبًا للخليفة، جعله أميرًا: سماءُ الفضل مُفْهَقةُ النَّشاصِ ... وأرضُ العدل مشرِقة العِراص

1 / 74