Kharidat al-Qasr wa Jaridat al-Asr - Section of Poets of Morocco and Andalusia Vol. 2

ইমাদ আদ-দীন আল-কাতিব আল-ইসফাহানি d. 597 AH
115

Kharidat al-Qasr wa Jaridat al-Asr - Section of Poets of Morocco and Andalusia Vol. 2

خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ ٢

তদারক

آذرتاش آذرنوش

প্রকাশক

الدار التونسية للنشر (هذا هو الجزء الثاني من قسم شعراء المغرب والأندلس)

জনগুলি

وقال من أخرى: وعمّرْتَ بالإحسان أفق مَيُرْقَة ... وبنيت فيها ما بنى الإسكندر فكأنّها بغداد أنت رشيدها ... ووزيرها وله السلامة جعفر قال أبو الصلت في الحديقة: قوله، وله السلامة في باب الحشو أوضح وأملح من قول أبي الطيب في كافور: وتحتقر الدّنيا احتقار مجرّب ... يرى كلّ ما فيها وحاشاك فانيا قال: وهو عندي أقرب الى أن يكون احتراسًا، كقول طرفة: فسقى ديارك غير مفسدها ... صوب الربيع وديمة تهمي من أن يكون حشوًا. وقال من أخرى: كأنّ علاك أفلاك وفلك ... بأرزاق البريّة جاريات كأنّ هباتها من غير وعد ... نتائج ما لهنّ مقدّمات قال: النتيجة لا تكون إلاّ عن مقدّمات أقلّها اثنان، إلا أن هذا لا يطالب بحقيقته من حيث هو شاعر. أبو الحسن جعفر بن ابراهيم بن الحاج اللرقي من مدينة يقال لها لُرْقَة، عاش بعد الخمسمائة طويلًا، وعمّر كثيرًا. قال: أذوب اشتياقًا ثم يحجب شخصه ... وإنّي على ريب الزّمان لقاس وأذعر منه هيبة وهو المنى ... كما يذعر المخمور أوّل كاس

1 / 139