86

খান খালিলি

خان الخليلي

জনগুলি

فقال الشاب بانكسار: هل يمكن أن أبرأ حقا؟! .. انظر إلى ساقي! هل تعودان مرة أخرى إلى هيئة السيقان البشرية! - وما يكون هذا في قدرة الله العظيمة؟

فهز رأسه، ثم قال لأخيه بلهجة الناصح الأمين على غير مألوفه: ارع صحتك دائما بعين اليقظة ولا تتهاون بها أبدا.

ثم أطرق لحظة قصيرة واستدرك قائلا وقد تغيرت نبرات صوته: المرض كالمرأة يلتهم الشباب ويبدد الآمال.

وتساءل أحمد ما بال أخيه يتكلم هكذا؟

ونظر إليه بانكسار، فاستدرك الآخر: وميكروبه يعمل في الخفاء حتى إذا تمكن من فريسته قضى عليها. - رشدي! ماذا تقول؟! - أجلو لك الحق قبل الفراق، فعسى ألا أراك بعد اليوم.

فقال الرجل بانزعاج: كيف لا أراك يا رشدي؟

فتنبه قليلا وقال وكأنما عاودته سخريته المرة: أليس من المحتمل أن يذهب صبرك فتعاف المرض أو تنشغل بدروسك فتنساني في حلوان؟!

فهتف به أحمد متألما: سامحك الله .. سامحك الله!

فحدجه بنظرته الغربية الغائبة وسأله: لماذا لا يحرقون المرضى فيريحوهم ويستريحوا منهم؟

فصاح به الرجل: رشدي! كيف تتكلم!

অজানা পৃষ্ঠা