খবার বশর
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
জনগুলি
تعالى, وكل بالسحاب ملكا الرعد نعقه صوته والبرق سوطه وزعم الحكما ان ما يتصاعد من البخار الدخاني مستعلىا على وجه الارض فهو لا محالة اقرب الي طبيعة النار لكونه جاور بايسا فهو يعلو على البخار لامائي الرطب طلابا جرم النار الاعلى فربما لاقي عند انفصلا منه ريحا شديدة عاصفة فردية عن جهة حركته بالمقاومة الشديدة. واشتعل لشدة الحركة.
والمصاكة فيري منه البرق وللعرب فيه دليل لا يكاد يخطئ فانه اذا كان يمانيا ايقنوا بالمطر واذا كان شماليا سموه خلبا اي لا مطر فيه .
واما النيازك وهي ما يري من الذوات المتصلة بالشهب والكواكب فخرج مسلم من حديث الوليد بن 5 عن الاوزاعي حدثني ابن شهاب عن على بن حسين بن على بن ابي طلاب عن ابن عباس قال اخبرني رجل من اصحاب النبي من الانصار انهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله رمي بنجم فاستنار فقال لهم رسول الله ما كنتم تقولون في الجاهلية اذا رمي بمثل هذا قالوا اهل ورسوله اعلم. كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم ومات رجل عظيم فقال رسول الله فانها لا يري بها بموت احد. ولا لحياته ولكن ربنا تبارك اسمه اذا قضي امرا سبح حملة العرش غ سبح اهل السماء الذين يلونهم. حتي يبلغ التسبيح اهل هذه السماء الدنيا.
ثم قال . الذين يلون حملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم ما قال فيستخبر بعض اهل السموات بعضا عن مبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فتخطف لاجن السمع فيقذفون الي اوليائهم ويرمون بما جاوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يفرقون فيه ويزيدون.
وفي رواية يونس بن يزيد رجلا من اصحاب رسول الله وزاد. وقال الله متي اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق.
وليس لعلى بن الحسين بن على عن ابن عباس في الصحيح الا هذا الحديث. وهو ايضا من افراد مسلم ورواه محمد بن اسحق عن محمد بن شهاب الزهري عن على بن الحسين به وقد ذكرت طرق هذه الحديث وما يتعلق بمعناه في الكلام ]1[ في ابطلا الكهانة بمبعث رسول الله من كتاب امتاع الأسماء ولا مرية في ان الشهب التي تقذف بها الشياطين غير النجوم الثوابت التي منها البروج. ومنازل كالقمر المهياة لمداخل الأزمنة والفصول .
وقد قال قتادة. خلق الله تعالى النجوم لثلاث. زينة للدنيا ورجوما للشياطين وعلامات يهتدي بها.
পৃষ্ঠা ১২১