খবার বশর
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
জনগুলি
الاثني عشر د ثم تكنس اي تستتر كما تكنس الظباء وسميت الظباء لاستقامتها ورجوعها وقيل الخنس والكنس منها خمسة وهي ما عدا الشمس والقمر وسميت الظباء لان الخنوس الانقباض ومنه قوله الشيطان يخنس للعبد فاذا ذكر الله خنس اي انقبض ورجع فيكون في حق الكوكب بمعني الرجوع وسميت كنسا من قولهم كنس الظبي اذا دخل الكناس وهو نقرة وتكون في حق الكواكب اختفاءؤها تحت ضو الشمس وقيل ان اسماها مشتقة من صفاتها فزحل معدول عن زاحل مثل زفر عن زافر وعمر عن عامر. ويقال زحل فلان اذا ابطا وبذلك سمي هذا الكوكب لبطئه في السماء وقيل الزحل والزحيل الحقد. وذلك في طبعه ويقال في قوله تعالى {والسماء والطارق. وما ادريك ما الطارق. النجم الثاقب} [الطارق] ان هذا النجم هو زحل. وسمي المشتري بذلك لحسنه كأنه اشتري الحسن لنفسه وقيل لأنه نجم الشراء والبيع ودليل الربح والملا وسمي المريخ بذلك من المرخ وهو شجر تحتك اغصانه فتوري نارا شبه هذا الكوكب بالنار لاحمراره وقيل المريخ سهم لا رمش له اذا رمي به لا يستوي في سيره. والمريخ فيه التواء كثير في سيره ي فشبه بذلك. وقالوا في الشمس انها لما كانت. واسطة بين ثلاثة كواكب علوية وثلاثة سميت بذلك لان الواسطة التي في المحفة تسمي شمسة وقالوا في الزهرة انها مشتقة من الزاهر وهو الأبيض البين من كل شي وقالوا في عطارد انه الناقد . في الامور ولهذا سمي بالكاتب. وعطارد كثير التصرف مع ما يلابسه ويقارنه وقالوا في القمر انه ماخوذ من القمر وهي البياض والقمر الأبيض والفرس تسمي زحل كيوان, وتسمي المشتري بيرد والبرجيس وتسمي المريخ بهرام وتسمي الشمس مهر وتسمي الزهرة اناهيد وبيدخت وتسمي عطارد هرمس وتسمي القمر ما واما الكواكب الثابتة. وبقال لها النباتية فقيل هي معلقة في السماء كالقناديل وهي مخلوقة من نوره وقيل معلقة بايدي ملائكة وفسر من ذهب الي هذا قول الله تعالى {اذا السماء انفطرت. واذا الكواكب انثرت} [الانفطار] بان انتثارها يكون بموت من يحمله من الملائكة وظاهر القرءان يدل على انها في سماء الدنيا قال تعالى {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} [الملك. 5]، وقال {انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب} [الصافات] وعن قتادة. خلق الله تعالى هذه النجوم لثلاث جعلها زينة للسماء ورحوما للشياطين وعلامات يهتدي بها في من قاول فيها غير ذلك. فقد اخطا وزعم القدماء انها كروية كما زعموا في الكواكب السبعة السيارة وزعم بعضهم انها في الفلك كالفص في الخاتم
পৃষ্ঠা ৮৩