খবার বশর
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
জনগুলি
على عورات بني اسرائيل فلم يحركهم ولم ينقلهم ولم يسبهم وانزلهم بفلسطين من تحت يده ومذاهبهم ممتزجة من اليهودية والمجوسية وعامتهم ينزلون نابلس, وال يدخلون بيت المقدس منذ ايام داود ويزعمون انه ظلم. واعتدي وحول الهيكل المقدس من المقدس الي ايليا وهو بيت المقدس ولا يمسون الناس واذا مسوهم اغتسلوا ولا يقرون بنبوة من كان بعد موسي من انبيا بني اسرائيل فاما نسخة اليهود ففيها ان من هبوط ادم من الجنة الي طوفان نوح عليهما السلام مدة الف وستمائة وست وخمسين سنة وفي توراة السبعين التي بيد النصاري مدة الفي سنة ومائتين واثني واربعين سنة .
وفي توراة السامرة انها الف وثلاثمائة وسبع سنين وذكر اثينوس احد اصحاب الاخبار ان بين خلق ادم وبين ليلة الجمعة اول الطوفان الفين ومائتين وست وعشرين سنة وثلاث وعشرين يوما واربع ساعات. وليس هذا الاختلاف في التوراة فقط بل .وفي الانجيل ايضا فان له عند النصاري اربع نسخ مجموعة في سفر واحد احدها لمتي والثانية لمارقوس والثلاثة للوقا والرابعة ليوحنا قد الف كل واحد من هؤلاء الثلاثة على حسب دعوته في بالده وهي مختلفة في صفات المسيح واحاديثه ووقت صلبه بزعمهم وفي نسبه وعند كل واحد من اصحاب مرقيون واصحاب ابن ديفان انجيل يخالف بعضه بعض هذه الاناجيل ولأصحاب ماني انجيل على حدة يشمل على خلاف ما عليه النصاري من اوله الي اخره والمانوية يدينون بما فيه ويزعمون ان هو الصحيح وان مقتضا هو ما كان عليه المسيح وجا به وان غيره باطل وله نسخة تسمي انجيل السبعين وينسب الي تلامس وفي صدره ان سالم بن عبدالله بن سالم قد كتبه من لسان سلمان الفارسي.
قال ابو الريحان. ومن نظر فيه لم يخف عليه افتعاله والنصاري تنكره فقد تبين انه ليس في نسخ التوراة ولا في نسخ الانجيل ما يعتمد عليه ويتلو هذا التاريخ .
পৃষ্ঠা ২৫২