120

খবার বশর

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

জনগুলি

ختمها الا وهم جماعة كثيرة ثم جاء العام القابل فصلي معه خلق كثير وشاعت في المسجد وانتشرت الصلاة في المسجد الاقصي وبيوت الناس ومنازلهم شي استقرت كأنها سنة الي يومنا.

قال. واما صلاة رجب فلم يحدث عندنا في بيت المقدس الابعد سنة ثمانين واربعمائة وما كنا رايناها ولا سمعنا بها قبل ذلك.

وروي ابن وضاح عن زيد بن اسلم قال. ما ادركنا احدا من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون الي ليلة النصف من شعبان, ولا يلتفتون الي حديث مكحول ولا يرون لها فضال على ما سواها وقيل البن ابي مليكة. ابن زياد النميري يقول. ان اجر ليلة النصف من شعبان كاجر ليلة القدر. فقال لو سمعته وبيدي عصا لضربته قال وكان زياد قاضيا.

وقال الحافظ ابو الخطأب ابن دحية في كتاب ارا ما وجب. وقد روي الناس الاغفال في صلاة ليلة النصف من شعبان احاديث موضوعة. وواحدا مقطوعاء وكلفوا عباد الله بالاحاديث الموضوعة فوق طاقتهم من صلاة مائة ركعة في كل ركعة الحمد الله مرة وقل هو الله احد عشر مرات فينصرفون وقد غلبهم النوم فتفوتهم صلاة الصبح الذي ثبت عن رسول الله انه قال من صلي الصبح فهو في ذمة الله , وقال في كتاب ما جاء في شهر شعبان قال اهل التعديل والتجريح ليس في حديث ليلة النصف من شعبان حديث يصح فتحفظوا عباد الله من مغتر يروي لكم حديثا ليسوقه في معرض الخير فاستعمال الخير ينبغي ان يكون مشروعاء من الرسول فاذا صح انه كذب خرج عن المشروعية وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثا عن رسول الله لم ينزل الله تعالى به من سلطان.

قال ومما احدثه المبتدعون وخرجوا به عما وسمه المشرعون وجروا فيه على سنن المجوس واتخذوا دينهم لهوا ولعبا. الوقيد ليلة النصف من شعبان ولم يصح فيها شي عن رسول الله , ولا نطق بالصلاة فيها واللهيقاد موضوع من الرواة. وما احدثه الا متلاعب بالشريعة المحمدية راغب في دين المجوسية الن النار واول ما حدث ذلك في زمن البرامكة فادخلوا في دين الاسلام ما يموهون به على الطغام وهو جعلهم الايقاد في شعبان كأنه سنة من سنن الايمان ومقصودهم عبادة النيران واقامة دينهم وهو اخس الاديان حتي اذا صلي المسلمون فركعوا وسجدوا كان ذلك الي النار التي اوقدوا ومضت على ذلك السنون. والاعمار وتبعت بغداد فيه سائر الامصار هذا مع ما

পৃষ্ঠা ১৭৪