খবার বশর
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
জনগুলি
الشمس واستتارها تجذبه الارض الي طلوعها وظهورها، والشرعي من لدن غروبها إلي طلوع الفجر الثاني وهو المراد بقوله تعالى حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [البقرة. 187] وهو مقموم باثنتي عرشة ساعة ة لها اسماء حربية وهي الشاهد ثم الغسق, ثم العتمة. ثم الفحمة ثم الموهن ث القطع ث تمت الجوشس العجلة ثم التباشير ت قع الفجر الاول ثم المعترض وقيل هي الشفق ا الفسق العتمة ثم السدفة ثم الفحمة، ثم الدلة، ثم الدلفة، ثم البهرة، ثم السحر، ثم الفجر، ثم الصبح، ثم الصباح.
واعلم ان النهار ايضا طبيعي وشرعي فالطبيعي زمان من طلوع نصف قرض الشمس من المشرق الي غيبوبته في المغرب في سائر الامم يستعملونه كذلك. والشرعي ما بين انفجار الفجر الثاني الي غروب الشمس والفجر فجران كاذب , وهو بياض مستطيل والفجر الصادق بياض مستطير والفرق بينهما ان الشمس تكون غائبة تحت الارض فاذا قربثمن الافق في حال غيبتها احسسنا بضبابها المحيط بظل الارض الذي هو الليل. وهذا الضيا طليعة امامها فيطلع في السحر بياض مستطيل مستدق الاعلى وهو الفجر الكاذب او لا حكم له في الشريعة وتسميته ذنب السرحان, وهو الذنب من جهة الاستطالة والدقة والانتصاب ويبقي مدة ت يزداد هذا الضو الي ان يأخذ طوال وعرضا وينسط في عرض الافق كنصف دائرة. وهو الفجر الصادق.
وحكم الصوم, والصلاة منوط به وبعد هذا الفجر الصادق يحمر الافق لاقتراب الشمس وسطوع ضيائها على المدارات القريبة من الارض ويتبعه الطلوع والحال عند غروب الشمس كذلك لكن بعكس هذا الترتيب وهو ان الافق يبقي محمرا من جهة المغرب بعد غروب الشمس في تزول الحمرة ويبقي البياض الذي هو نظير الفجر الصادق. وبه وبالحمرة حكم وقت صلاة العشا الاخرة فت تنقص شيئا فشيئا الي ان تغيب. م يتبعه البياض المستطيل المنتصب نظير الفجر الكاذب مدة من الليل مع يذهب والهند لا يعدون الفجر ولا الشفق من الليل.
وقد روي عن ابن عباس ان الحمرة تكون ما كانت الشمس في السماء الدنيا بعد غروبها فاذا جاوزتها الي السماء الثانية ذهبت الحمرة وخلفها البياض وهو من نور الشمس ايضا.
واعلم ان في المغرب مائة وثمانين مغربا ذهب بعضهم الي ان كل مغرب منها عين حامية تغرب الشمس في كل يوم في عين منها وكذلك لها في المشرق مائة وثمانون مشرقا
পৃষ্ঠা ১৬২