146

কাওকাব দুর্রি

الكوكب الدري لعبد الله الحضرمي

জনগুলি

الواحد في عقد الإمام لأن الواحد إنما هو حجة بمنزلة المدعي والحجة الاثنان على معنى الرقيعة(1) للولاية ولصحة العقدة فإذا كان الإمام بصيرا بالولاية والبراءة مأمونا وادعى أنه أخذ الإمامة عن من يجوز أخذها منه جاز تصديقه لمن أراد تصديقه ولكن حجته على من أبى تصديقه إلا أن يكون بمنزلة من يظهر أمره على الرعية ويدينون بطاعته وتعذرت عليه صحة ذلك لما قد تقدم

من صحة عقد إمامته فإني أحب أن يكون هنا حجة لئلا ينهدم أمر المسلمين.

مسألة

[ زوال إمامة الإمام ]

قال المصنف(2) هذا نظير من ادعى الجهل بما زالت به إمامة الإمام بعد

شهرته في الرعية وأنه لم يعلم ذلك وهذا محال.

مسألة

[ سؤال الإمام ]

وأما سؤاله فلا يجب ولا سؤال غيره ما لم تقم الحجة بباطله فيبرأ منه أو

عدله فيتولاه وإن توسل سؤاله فأخبره وهو ممن يبصر ذلك وسعه.

مسألة

[ الإقرار له بالولاية ]

وأما بيعته فإذا صحت إمامته فإنما عليه الإقرار بالإمامة والطاعة ولا يجدد

له أمرا ولا عليه فإذا صحت عقدة الإمام من أهل الحجة فهو محق وإن

صحت من أهل الباطل فهو مبطل حتى يتضح منه أحد الأمرين.

مسألة

[ استخلاف الإمام عن طريق الوصية ]

وأما إذا كانت أحكام العدل ظاهرة ومات الإمام وعقد لغيره في موضعه

فهو إمام تجب إمامته وولايته ولا يبحث عنه ما لم يظهر عليه الأعلام نكير.

مسألة

[ من هم العاقدون للولاية ]

وإن كان العاقدون من أعلام المصر المنصوبين للفتيا ولو كانوا عدولا ولا

__________

(1) 1- الرقيعة: من الرقعة، الرقاع التي تكتب، والرقعة الخرقة. تقول من رقع الثوب.

والرقيع : سماء الدنيا وكذلك سائر السماوات. وفي الحديث : من فوق سبع

سماوات. وفي رواية من فوق سبعة أرقعة والرقيع والمرقعان بالفتح الأحمق.

والله أعلم.

(2) 1- المصنف : مؤلف الكتاب المشروح .

পৃষ্ঠা ১৪৬