============================================================
(فى ترتيب الزيارة) يتزل على النبى صلى الله عليه وسلم فى صورته فلما هاجر النبى صلى الله عليه وسلم الى المدينة زل عليه جبريل عليه السلام فى صورة دحية الكلبى فدخل عليه ابن عباس رضى الله عنه يوما وهو مع جبريل فلم يسلم ثم انصرف فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لم لا سلمت فقال يارسول الله رأيتك لتحدث مع دحية فخفت آن أقطع حديثك فقال انما ذاك جبريل وانه سيعاب بصرك ياابن عباس فلم يمت ابن عبابن حتى عمى بصره وفى عقب دحية خلاف قيل انه شهد فتحها وولد له بها ولد ولا صحة لذلك . ودخلها أيضا حنظلة وأبو الهيثم وبشر الحنفى دخلوا مصر. ودخل آيضا جماعة المغرب بصحبتهم.
فالأعيان منهم سلمة بن الاكوع والمسور بن مخرمة والمطلب بن آبى وداعة وسلطان بن مالك وربيعة بن عباد ودخلها ممن اختلف فيه جماعة فمنهم عبد الله بن عديس آخو عبد الرحمن بن عديس مختلف فيه هل شهد الفتح أم لا . وكذلك الاحب بن مالك وهو ممن بايع النبى صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة . وكذلك العيص بن تعلبة بن هلال قيل انه دخلها هو وابنه خالد وضمرة بن الحصين بن تعلبة وحزام بن عون وعيينة بن عديس ويقال عنبسة بن عدى وهو صاحب القبر المعروف بعنبسة وسيانى الكلام عليه فى ذكر الشقق وكل هؤلا، ممن بايعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة . وكذلك جنادة بن زرارة سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم جنادة وذلك آنه قدم على النبى صلى الله عليه وسلم فقال له مااسمك قال جناد فسماه جنادة وقيل ان هؤلاء شهدوا فتح مصر وفى ذلك خلاف . وكذلك عبدالعزى بن سنجر(1) بن أمية بن سعد بن عبدالله بن مالك بن جلام قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك فقال عبد العزى فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد العزيز. وممن دخلها شرحبيل بن حسنة كاتب وحى النبى صلى الله عليه وسلم له مناقب مشهورة منها دعاؤه يوم فتح الاسكندرية دعا الله سبحانه وتعالى فوقع السورقال القضاعى وخطته بمصر مشهورة . ومن دخلها ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى كلمه السبع . ومن دخلها أبو رهم ديلم الحسامى شهد فتحها ولأهلها عنه حديث واحد وأما من دخلها قبل الاسلام فعمر بن الخطاب رضى الله عنه ورأى بها الخيم تنصب ودخلها عثمان بن عفان رضى الله عنه تاجرا ثم ذهب الى الاسكندرية فوجد بها عمرو (1) فى أسد الغابة ابن سخبر بن جبير بن منبه
পৃষ্ঠা ৩৭