============================================================
وقال: "من أحب شيئا أكثر من ذكره"(1) .
وقال: "من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآئروا ما يبقى على ما يفنى"(11.
وقال : "من ائقى رئه كل لسانه ولم يشف غيظه"(3) .
وقال : "من احب أن تسره صحيفته فليكيز من الاستغفار"(4) .
(5 وقال: "من أراد أن تستجاب دعوئه، وثكشف كربته، فليفرج عن معسر"(5) .
وقال: "من أرضى سلطانا بما يسخط ربه خرج من دين اللهه(2) .
وقال: "تفرغوا من هموم الذنيا ما استطعثم؛ فإن من كانت الدنيا اكبر همه (2) أفشى الله تعالى ضيعته(2)، وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة اكبر همه جمع الله تعالى له أمره، وجعل غناه في قلبه؛ وما أقبل عبد [بقلبه) على اللهرإلا جعل قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة" (8).
ويشهد له "المرء مع من أحب"، ورواه الطبراني، والضياء عن أبي قرصافة بلفظ : "امن أحب قوما حشره الله في زمرتهم".
(1) ذكره السيوطي في الجامع الصغير (فيض القدير 6/ 30) برمز الفردوس، عن عائشة ضعيف، وقال العجلوني في كشف الخفا 222/2: رواء أبو نعيم والديلمي عن عائشة مرفوعا.
(2) رواء أحمد في المسند 412/4 عن أبي موسى، والحاكم في المستدرك 319/4 وصححه، ووافقه الذمبي، ورواه البيهقي في الستن 3/ 370.
رواء العقيلي في الضعفاء 328/2.
رواه الطبراني في الأوسط 465/1 (843) عن الزبير بن العوام . قال الهيثمي في (4 جمع الزوائد 208/10: ... ورجاله ثقات.
(5) رواه أحمد في المسند 23/2، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 133/4: رواه أحمد، وأبو يعلى، إلا أنه قال: "امن يسر على معسره ورجال أحمد ثقات.
(2) اخرجه ابو نعيم في تاريخ أصبهان 348/2.
(7) أفشى الله ضيعته، أي كثر عليه معاشه؛ ليشغله عن الآخرة. النهاية (ضيع) .
(8) رواء الطبراني في الأوسط 13/6 (5021) عن ابي الدرداء . قال الهيشي في مجمع الزوائد 247/10: رواء الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه محمد بن سعيد بن ان الصلوب، وهو كذاب.
পৃষ্ঠা ৬০