240

============================================================

والأرض، وهو يقول: لا إله إلأ الله، فقذفه الله إلى قوم لا يعبدونه، وهو يقول: لا إله إلأ الله، فأخبرهم بقصته فآمنوا(1) .

أسند عن: ابراهيم، وآنس، وجابر، وغيرهم.

فائدة: ررى ابن أبي الذنيا، والبيهقي في "الشعب" أن رجلا من آل عاصم الجخدري رآه في النوم بعد موته، فقال له: أليس قذ مت ؟ قال : بلى، قال : فأين أنت ؟ قال : في روضةه من الجنة، أنا ونفوس(1) من أصحابي، نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحيها إلى بكر بن عبد الله المزني فنتلاقى أحياءكم(2)، قلت: أجسامكم أم أرواحكم ؟ قال: هيهات، بليت الأجسام وإنما تتلاقى الأرواخ، قال: فهل تعلمون بزيارتنا إيايم ؟ قال: نعلم بها عشية الجمعة ويومها كله ويوم السبت إلى طلوع الشمس. قلت: فكيف ذلك دون الأيام كلها؟ قال: لفضل يوم الجمعة وعظمه.

مات سنة ثمان ومثة.

() (71) بكر بن عمرو الناجي( كان في العبادة سابقا، وفي اللياذة صادقا، إذا وعظ أطرب الأسماع بصوته الحسن ولفظه الفصيح، وحير الأفكار بقراءته الشريعة وإيراده الصحيح: (1) حلية الأولياء 228/2.

(2) في (1): وفقراء من أصحابي، وفي صفة الصفوة 249/3: ونفر من أصحابي: (3) في (1) : قبيلا من احيائكم . وفي صفة الصفوة 249/3: فتتلاقى في أخباركم.

)بكر بن عمرو: طبقات ابن سعد 226/7، تاريخ خليفة 339، طبقات خليفة 206 (أبو الصديق الناجي)، التاريخ الكبير 93/2، التاريخ الصغير 272/1، الجرح والتعديل 3902، الثقات لابن حبان 74/4، الإكمال 469/1، الأنساب 10/11، حلية الأولياء 101/3، تهذيب الكمال 223/4، تهذيب التهذيب 486/1، مقدمة فتح الباري 393.

14

পৃষ্ঠা ২৪০