============================================================
وقال: المجد أن تعطي في الغرم(1) وتعفو عن الجرم، والعقل حفظ القلب كل ما استوعيته (2)، والثناء إتيان الجميل وترك القبيح، والحزم طول الأناة والرفق بالولاة، والسفه اتباغ الدناءة، ومصاحبة الغواة ، والغفلة ترك المسجد(2)، وطاعة المفسد، والحرمان ترك حظك وقد غرض عليك: وكان يقول : الطعام أهون من أن يقسم عليه.
ونختم ترجمته بفائدة غريبة وهي آني رأيث في لاشرح مقدمة الوصول" للشيخ إبراهيم المواهبي رحمه الله نقلا عن شيخه(4) العارف أبي المواهب التونسي رضي الله عنه : أن أول من تلقى القطبانية من المصطفى فاطمة الزهراء رضي الله عنها مدة حياتها، ثم انتقلت منها إلى أبي بكر، ثم إلى عمر، ثم إلى عثمان، ثم إلى علي، ثم الحسن رضي الله عنهم أجمعين. هكذا ذكره.
لكن سياتي(5) عن العارف المرسي أن أول الأقطاب مطلقا الحسن بن علي رضي الله عنهما.
6 (16) الحسين بن علي بن أبي طالب(* سبط المصفى، وريحانته الذي قال فيه "حسين مني، وأنا من خسين، (1) في الأصل: العدم. والمثبت من الحلية 36/2، ومختصر تاريخ دمشق 31/7.
(2) في مختصر تاريخ دمشق 31/7: استرعيته.
(3) في الحلية 36/2: المجد.
(4) في المطبوع: مشيخة.
5) انظر 341/2.
() طبقات خليفة 189، 230، التاريخ الكبير 381/2، الجرح والتعديل 55/3، الأغاني 163/14، المستدرك 176/3، الحلية 39/2، الاستيعاب 392، تاريخ بغداد 141/1، تاريخ ابن عساكر (مجلدة) صفة الصفوة 762/1، المختار من مناقب الأخيار 1/112، أسد الغابة 18/2، تهذيب الأسماء واللغات 162/1 مختصر تاريخ دمشق 115/7، تهذيب الكمال 396/6، سير أعلام النبلاء 280/3، العبر 15/1، تاريخ الإسلام 340/2، الوافي بالوفيات 423/12، مرآة الجنان 1/ 131، البداية والنهاية = 142
পৃষ্ঠা ১৪২