191

কাতিবা কামিনা

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

دار الثقافة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٦٣

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

ومن مقطوعات التورية (١): بنفسي حبيب مال عامل قده ... علي ولما ينعطف وهو كالغصن ويا عجبا منه متى صار ذابلا ... ونضرته لم تنأ عن خوطه اللدن وأعجب من ذا إن سيف لحاظه ... يمزق أفلاذ الحشا وهو في الجفن وقال في التورية أيضا (٢): بأبي وغير أبي غزال نافر ... بين الجوانح يغتدي ويروح قمر تلألأ واستنار جبينه ... غارت به بين الكواكب يوح لم يرض غير القلب منزلة فهل ... يا ليت شعري بالذراع يلوح ٦٦؟ الشيخ الكاتب أبو اسحق إبراهيم بن يحيى بن زكريا (٣)، رحمه الله تعالى: حامل لواء الخط، والمنفرد بأحكام البري والقطن السابح من الإبداع في لجة بعيدة الشط، كثير الحشمة والحيا، وأخذ نفسه في ذلك بالاغيا (٤)، من أولي الأصالة والأحساب، والبيوت النبيهة عند الانتساب،

(١) الأبيات في الإحاطة ٢: ١٩٦. (٢) الأبيات في الإحاطة ٢: ١٩٧. (٣) ترجم له النباهي في المرقبة: ١٥٤ وقال: كان من سراة القضاة، طرفا في الخير والاقتصاد والتعزز والانقباض بارعا في الخط، اخذ بحظ من النظم والنثر. وذكره الحضرمي في فهرسته ونقل عنه صاحب نيل الابتهاج: ٢١٣ (ط. فارس)، توفي سنة ٧٥١. (٤) كذا في النسخ.

1 / 197