جاءت الفتاة ووقفت أمامي،
لا يفصلها عني إلا سحابة رقيقة شفافة؛
مثل دمعة في العين.
أمد يدي لأصافحها وهي واقفة؛
مثل تمثال من البرونز.
بشرتها محروقة بلون الفخار،
وأنفها حاد مرتفع؛
مثل الإلهات القديمات. •••
اقتحمت الفتاة غرفة نومي قبل شقشقة الفجر.
يوم الأربعاء الخامس من يونيو عام ألفين واثنين،
অজানা পৃষ্ঠা