কাশকুল
الكشكول
তদারক
محمد عبد الكريم النمري
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٨هـ -١٩٩٨م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
من كلام أفلاطون انبساطك عورة من عوراتك، فلا تبذله إلا لمأمون عليه، ومن كلامه: إحفظ الناس يحفظك الله، ورأى رجلًا ورث من أبيه ضياعًا فأتلفها في مدة يسيرة فقال: الأرضون تبتلع الرجال، وهذا الفتى يبتلع الأرضين.
ومن كلام سقراط: لا تظهر لصديقك المحبة دفعة واحدة، فإنه متى رأى منك تغيرًا عاداك.
ومن كلام فيثاغوس: إذا أردت أن يطيب عيشك فارض من الناس أن يقولوا أنت عديم العقل بدل قولهم: إنك عاقل. كتب ملك الروم إلى عبد الملك بن مرون: يتهدده ويتوعده ويتحلف له ليحمل إليه مائةألف في البحر ومائة ألف في البر فاراد عبد الملك أن يكتب إليه جوابًا شافيًا فكتب إلى الحجاج: أن يكتب إلى محمد بن الحنفية رضوان الله عليه بكتاب يتهدده فيه ويتوعده بالقتل ويرسل ما يجيبه به إليه. فكتب الحجاج إليه، فأجابه ابن الحنفية: إن لله تعالى في كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة إلى خلقه، وأنا أرجو أن ينظر إلي نظرة يمنعني بها منك، فبعث الحجاج كتابه إلى عبد الملك فكتب عبد الملك ذلك إلى ملك الروم، فقال ملك الروم: ما هذا منه، ما خرج هذا إلا من بيت النبوة.
قال الشريف المرتضى ذو المجدين علم الهدى طاب ثراه ذاكرني بعض الأصدقا قول أبي دهبل.
فأبرزتها بطحاء مكة بعدما ... اصات المنادي بالصلاة فأعتما
فسألني إجازة هذا البيت بأبيات، تنظم إليه وأن أجعل ذلك كناية عن امرأة لا عن ناقة، فقلت في الحال:
فطيب رياها المقام وضوأت ... بإشراقها بين الحطيم وزمزما
فيا رب أن لقيت وجهًا تحية ... فحي وجوهًا بالمدينة سهما
تجافين عن مس الدهان وطالما ... عصمن عن الحناء كفًا ومعصما
وكم من جليد لا يخامره الهوى ... شنن عليه الوجد حتى تتيما
أهان لهن النفس وهي كريمة ... وأكفا إليهن الحديث المكتما
تسفهت لما أن مررت بدارها ... وعوجلت دون الحلم أن أتحلما
فعجت اعزي دارسًا متنكرًا ... وأسأل مصروفًا عن النطق أعجما
1 / 74