117

কাশকুল

الكشكول

তদারক

محمد عبد الكريم النمري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨هـ -١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

فيبسط الروح وينفي الكربا ... ويشرح الصدر ويشفي القلبا لا عاصف منه تمل الحرة ... ولا بطيء السير فرد مره بل وسط يهب باعتدل ... كغادة ترف في أذيال فمن رماه الدهر بالإفلاس ... حتى عن المسكين واللباس فلا يصاحب بلدة سواها ... لأنه يكفيه في هواها جبيبة واحدة في القر ... شربته باردة في الحر فهذه في حرها تكفيه ... وتلك عند بردها تكفيه فصل في وصف مائها لو قيل إن الماء في الهراة ... يعدل ماء النيل والفرات لم يك ذاك القول بالبعيد ... فكم على ذلك من شهيد!؟ تراه في الأنهار جارٍ صافي ... كأنه لئآلي الأصداف لا يحجب الناظر عن قراره ... بل يطلعنه على أسراره تظن غور عمقه شبرين ... من الصفا وهو على رمحين خفيف وزن رائق الأوصاف ... ما مثله مآء بلا خلاف يهضم ما صادف من طعام ... كأنما أكلته من عام فصل في وصف نسائها نساؤها مثل ظباء النافرة ... ذوات ألحاظ مراض ساحرة يسلبن حلم الناسك الأواه ... يسلمن جسمه إلى الدواهي من كل خود عذبة الألفاظ ... تقتل من تشاء بالألحاظ أضيق من عيش اللبيب ثغرها ... أضعف من حال الأديب خصرها فاتكة قد شهدت خداها ... بما بنا تفعله عيناها ترنو بطرف ناعس فتاك ... يفسد دين الزاهد النساك والصدغ واو ليس واو العطف ... والثدي رمان عزيز القطف والجسم في رقته كالماء ... والقلب مثل صخرة صماء ولفظها وثغرها والردف ... سحر حلال أقحوان حقف

1 / 119