الساباطي (1)، وسعد بن عبد الله الأشعري (2)، وأضرابهم، ومن الواقفية سماعة بن مهران (3)، وعلي بن أبي حمزة (4)، وهؤلاء كلهم من أصحاب
(1) عمار بن موسى الساباطي. من أصحاب الصادق (عليه السلام) والراوون عنه، هو وأخواه قيس وصباح، وكانوا ثقات في الرواية وإن كان عمار فطحيا إلا ان ذلك لا يضر بوثاقته. حتى ان الشيخ الطوسي في التهذيب ذكر أنه مما لا ينبغي الإشكال في وثاقة عمار بن موسى.
رجال النجاشي: ص 29 رقم 779، اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 524.
التهذيب: ج 7 باب بيع الواحد بالاثنين ح 435، رجال الطوسي: 520، في أصحاب الصادق (عليه السلام). معجم رجال الحديث: ج 12 ص 260.
(2) سعد بن عبد الله بن أبي خلف الاشعري القمي، شيخ هذه الطائفة وفقيهها، كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا، ولقي وجوههم الحسن بن عرفة، ومحمد بن عبد الله الرقيقي، وأبي حاتم الرازي، وعباس الترقفي.
وكان أبوه من الرواة أيضا روى عن الحكم بن مسكين وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، صنف سعد كتب كثيرة. قال النجاشي وقع إلينا منها كتب الرحمة، والوضوء، والصلاة، والزكاة والصوم. وكتاب بصائر الدرجات، والضياء في الرد على المحمدية والجعفرية ... وعد منها ثمان وثلاثون كتابا. توفي سنة (301) وقيل (299).
رجال النجاشي: ص 177 رقم 467.
(3) سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي.
يكنى أبا ناشرة. كان يتجر بالقز ويخرج به إلى حران، نزل الكوفة في كندة، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام).
مات بالمدينة، وله بالكوفة مسجد بحضرموت، وهو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده، وروى أنه مات سنة (145) في حياة أبي عبد الله (عليه السلام) وكان عمره نحوا من ستين سنة. والظاهر أنه مات بعد أبي عبد الله (عليه السلام) لأن سماعة ممن روى عن أبي الحسن (عليه السلام).
(4) علي بن أبي حمزة البطائني، مولى الانصار، كوفي، وكان واقفي المذهب، وقيل ان أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني، ولم يعترف بإمامة الرضا (عليه السلام) وكان من المعاندين في ذلك.
صنف كتب كثيرة منا: كتاب الصلاة، وكتاب الزكاة. وكتاب التفسير وأكثره عن أبي بصير، وكتاب جامع في أبواب الفقه.
رجالا النجاشي: ص 249 رقم 656، اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 705.
معجم الرجال: ج 11 ص 214.
পৃষ্ঠা ১২২