কাশিফ লি ধাবি উকুল
الكاشف لذوي العقول (تنظيم)
জনগুলি
كالتسوية. نحو قوله تعالى: {اصبروا ولا تصبروا سواء عليكم }.أي: الصبر وعدمه سواء. والفرق بين التسوية والإباحة، أن المخاطب في الإباحة كأنه توهم كون الفعل محظورا عليه، فأذن له فيه مع عدم الحرج في تركه. وفي التسوية كأنه توهم أن أحد الطرفين من الفعل والترك أرجح له، فرفع هذا الوهم بالتسوية بنيهما. وعلاقة التسوية هي المضآدة أيضا. لأن التسوية بين الفعل والترك، مضآدة لوجوب الفعل.
والدعاء. كقول القائل: اللهم اغفر لي. وهو طلب الفعل على سبيل التضرع. والعلاقة فيه هي الطلب.
والتعجيز. كقوله تعالى : {فأتوا بسورة من مثله }. فليس المراد طلب إتيانهم بسورة من مثله لكونه محالا. والعلاقة بينه وبين الإيجاب، هي المضآدة. لأن التعجيز إنما هو في الممتنعات، والإيجاب في الممكنات.
والتسخير. كقوله تعالى : {كونوا قردة خاسئين }.فليس المراد أن يطلب منهم ذلك، لعدم قدرتهم عليه. لكن في التسخير يحصل الفعل _ أعني _ كونهم قردة. بخلاف الإهانة. ومعنى التسخير. الإنتقال إلى حالة ممتهنة. لأن التسخير لغة: هو الذل والإمتهان في العمل. ومنه قوله تعالى : {سبحان الذي سخر لنا هذا }.أي: ذلله وأهانه لنركبه. والعلاقة فيه مشابهة معنوية، وهو التحتم في وقوعه، وفي فعل الواجب. والإهانة. كقوله تعالى: { قل كونوا حجارة أو حديدا }.فليس الغرض طلب ذلك منهم، لعدم القدرة عليه. ولا يحصل منهم أيضا. بل المقصود قلة المبالاة بهم. والعلاقة فيه هي المضآدة. لأن الإيجاب على العباد تشريف لهم، لما فيه من رفع درجاتهم. بدليل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( ما تقرب المتقربون بمثل أداء ما افترضت عليهم ).
أو كما قال.
والإلتماس. كقولك لمن يساويك رتبة: افعل كذا .
والعلاقة فيه هي الطلب. ونحو ذلك كثير، مما يرد بصيغة الأمر ولم يرد به الوجوب.
পৃষ্ঠা ১৪৩