قلت: والمحكي في آية الأفول عن إبراهيم عليه السلام وأشار الله إليه بقوله تعالى: {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء} [الإنعام:83]، إنما هو الاستدلال بمجرد العرض الذي هو طلوع الكوكب والشمس والقمر وأفولها، فأما تركيب الدليل على هذا الأسلوب بالدعاوى المذكورة فقيل: إن أول من حرره أبو الهذيل والله أعلم.
পৃষ্ঠা ৯৩