156

কাশফ ইয়াকিন

كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع)

قالوا: ونقمنا أنك حكمت حكما في حق هو لك.

قال: أسوة (1) برسول الله حيث حكم سعد بن معاذ في بني قريظةولو شاء لم يفعل فهل بقي شيء (2)؟

فسكتوا فصاح جماعة من كل ناحية: التوبة التوبة.

واستأمن (3) إليه ثمانية آلاف وبقي على حربه أربعة آلاف.

وتقدم عبد الله وهب وذو الثدية وقالوا: ما نريد بقتالك إلاوجه الله والدار الآخرة.

[ فقال - (عليه السلام) -: ] (4) (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا).

ثم التحم القتال. فحمل الأخفش الطائي وكان شهد صفين معأمير المؤمنين - (عليه السلام) - وشق الصفوف يطلب عليا - (عليه السلام) -فبدره علي - (عليه السلام) - فقتله. فحمل ذو الثدية ليقتل عليا (عليه السلام) فسبقه علي - (عليه السلام) - وضربه ففلق البيضة ورأسه[ فحمله فرسه ] (5) فألقاه في آخر المعركة في جرف داليه على شط النهروان.

وخرج مالك بن الوضاح ابن عم ذي الثدية وحمل على علي (عليه السلام) فقتله علي - (عليه السلام) -. وتقدم عبد الله بن وهب الراسبيفصاح يا ابن أبي طالب والله لا نبرح من هذه المعركة أو تأتي علي أنفسناأو نأتي على نفسك فابرز إلى وابرز إليك وذر الناس جانبا. فلما سمععلي - (عليه السلام) - [ تبسم و] (6) قال: قاتله الله ما

পৃষ্ঠা ১৬৫