37

কাশফ শুভাতাইন

كشف الشبهتين

তদারক

عبد السلام بن برجس بن ناصر

প্রকাশক

دار العاصمة

সংস্করণের সংখ্যা

النشرة الأولى١٤٠٨هـ

واللالكائي الإمام حكاه عنهم ... بل قد حكاه قبله الطبراني وذكر أيضًا أن كل أهل السنة أثنوا على خالدٍ بقتل جعدًا قال ﵀: شكر الضحية كل ناصر سنة ... لله درك من أخي قربان وكذلك عباد القبور فإنهم ليسول من أهل الأهواء والبدع، بل يسميهم السلف: الغلاة، لمشابهتهم النصارى في الغلو في الأنبياء، والصالحين. ثم قال الشيخ ﵀: قال ابن وضاح في البدع والحوادث بعد حديث ذكره سيقع في هذه الأمة الكفر وفتنة الضلالة قال ﵀: إن فتنة الكفر هي الردة، يحل فيها السبي والأموال، وفتنة الضلالة لا يحل فيها السبي والأموال. وقال ﵀ أيضا أخبرنا أسد أخبرنا رجل عن ابن المبارك١ قال: قال ابن مسعود: إن لله عند كل بدعة كيد بها الإسلام وليًا من أوليائه، يذب عنها وينطق بعلامتها، فاغتنموا حضور تلك المواطن، وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلًا.

١ في كتاب البدع والنهي عنها "ويوسف بن أسباط".

1 / 40