سامع فالمستمع لا يخرج من إثم الغيبة إلا بأن ينكر بلسانه فإن خاف فبقلبه وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام غيره فلم يفعله لزمه ولو قال بلسانه اسكت وهو يشتهي ذلك بقلبه فذلك نفاق وفاحشة أخرى زائدة لا يخرجه عن الإثم ما لم يكرهه بقلبه
وقد روي عن النبي(ع)أنه قال من أذل عنده مؤمن وهو يقدر على أن ينصره أذله الله يوم القيامة على رءوس الخلائق
وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله(ع)من رد الخلائق عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يرد عن عرضه يوم القيامة
وقال أيضا من رد عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار
وروى الصدوق بإسناده إلى رسول الله(ع)أنه قال من تطول على أخيه في غيبة سمعها عنه في مجلس فردها عنه رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة وإن هو لم يردها وهو قادر على ردها كان عليه كوزر من اغتابه سبعين مرة
وبإسناده إلى الباقر(ع)أنه قال من اغتيب عنده أخوه المؤمن
পৃষ্ঠা ১৯