405

কশফ মুশকিল

كشف المشكل من حديث الصحيحين

সম্পাদক

علي حسين البواب

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

٣٦١ - / ٤٣٣ - وَفِي الحَدِيث الْعَاشِر: برِئ رَسُول الله ﷺ من الصالقة والحالقة والشاقة.
الصلق: الصياح الشَّديد، وَكَذَلِكَ السلق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿سلقوكم بألسنة حداد﴾ [الْأَحْزَاب: ١٩] فالصالقة: الصائحة بالصوت الشَّديد. والحالقة: الَّتِي تحلق شعرهَا للمصيبة. والشاقة: الَّتِي تخرق الثِّيَاب للمصاب.
٣٦٢ - / ٤٣٤ - وَفِي الحَدِيث الْحَادِي عشر: أَمر لنا بِثَلَاث ذود غر الذرا.
حكى ابْن السّكيت عَن الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ: الذود: مَا بَين الثَّلَاث إِلَى الْعشْر، وَلَا يُقَال ذود إِلَّا للنوق. وَقَالَ أَبُو زيد: بل يُقَال للذكور وَالْإِنَاث.
وَقَوله: غر الذرا. يُرِيد أَن ذرا الأسمنة مِنْهُنَّ بيض من سمنهن. والذرا جمع ذرْوَة، وذروة كل شَيْء أَعْلَاهُ.
وَقَوله: أُتِي بِنَهْب إبل. يُرِيد بالنهب الْمغنم.
وَقَوله: أَغْفَلنَا رَسُول الله يَمِينه. أَي غفل عَن يَمِينه بِسَبَب سؤالنا.
قَوْله: " وَمَا أَنا حملتكم وَلَكِن الله حملكم " فِيهِ ثَلَاثَة أوجه:

1 / 403