322

কশফ মুশকিল

كشف المشكل من حديث الصحيحين

সম্পাদক

علي حسين البواب

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৮ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وَالْمعْنَى: مَا الَّذِي يقطع مسألتك ويرضيك.
وَقَوله: " اتستهزئ مني؟ " الهزء: السخرية، فَأَما الضحك الْمُضَاف إِلَى الله سُبْحَانَهُ فَقَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْخطابِيّ: الضحك الَّذِي يعتري الْبشر غير جَائِز على الله سُبْحَانَهُ، وَإِنَّمَا هَذَا مثل مَضْرُوب مَعْنَاهُ الْإِخْبَار عَن الرِّضَا وَحسن المجازاة.
٢٦٣ - / ٣١١ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: " مَا من نَبِي بَعثه الله ﷿ إِلَّا كَانَ لَهُ من أمته حواريون ".
الحواريون: الْخَواص الأصفياء، فكأنهم خلصوا ونقوا من كل عيب، وَسمي الدَّقِيق الحوارى لتخليصه من لباب الْبر، وَيُقَال: عين حوراء: إِذا اشْتَدَّ بياضها وخلص وَاشْتَدَّ سوادها وَقيل: الحواريون: هم الناصرون. وَقَالَ أَبُو عبيد: أصل هَذَا من الحواريين أَصْحَاب عِيسَى ﵇، فَقيل لكل نَاصِر حوارِي تَشْبِيها بذلك.
والخلوف: الخالفون بعد السالفين.
والمجاهدة بِالْقَلْبِ: إِنْكَار الْمعْصِيَة وبغضها والنفور من فاعلها، وَمَتى لم يكن الْقلب على هَذِه الصّفة فالإيمان بعيد مِنْهُ.

1 / 320